كلمة رئيس المؤسسة الاستاذ قائد محمد قائد مثنى الثوير

قال الله تعالى:

(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ، بهذه الآية الكريمة نستهل كلمتنا مؤمنين بأن الأعمال والإنجازات العظيمة تأتي من بصيرة ثاقبه ترشد الإنسان لما فيه خيرا" لأخيه الانسان وحول هذا المبدأ العظيم تأتي عزيمتنا العالية بإنشاء المؤسسه العامة للمكفوفين والمعاقين التي ستكون حاضنة لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكوني أحد هؤلاء استشعرت المسؤلية الملقاة على عاتقي بإنجاز هذا الحلم ..

 إن المؤسسات الناجحة هي من تجذب أسباب النجاح لتحصد الثمر على المدى البعيد..

 بفضل الله استطعنا حتى الآن ان نحقق إنجازا" كان يعد حلما" بإفتتاح فروع المؤسسة في أربع محافظات يمنية هي عدن ولحج والضالع وابين لتكون نواة تأسيس المؤسسة معتمدين في ذلك على الله ثم على عزيمة أفراد نذروا كل مايملكون من جهد ومال من أجل رؤية سامية تتمثل في خدمة المكفوفين و المعاقين والمسنين وهي فئات تعتبر من أشد الفئات أحتياجا" لمن يمسح دمعتهم و يخفف عنهم معاناتهم ورسم البسمة على وجوههم..

أن لدينا امالا" عظيمة واهدافا" سامية سنسعى لتحقيقها بكل ما لدينا من عزم وقوة مستندين على توفيق الله سبحانه وتعالى وثم على دعم الخيرين في هذا العالم  على جهد كبير يبذله موظفي المؤسسة..

وهنا أود ان أدعو الجميع لنكون يدا" واحده في تحقيق العمل الخيري والشراكة المجتمعية والدولية المنشوده

كما اتقدم بالشكر والثناء على كل من دعم المؤسسة  من الدوائر الحكومية والسياسة والمؤسسات التجارية و الخيرية الذين نعتبرهم شركاء في هذا الجهد الإنساني العظيم، كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة الموظفين معبرا" عن عميق سعادتي بهم وبجهودهم الخيرية و التطوعية و متمنيا" لهم بذل المزيد من الجهود

كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة الموظفين معبرا" عن عميق سعادتي بهم وبجهودهم الخيرية و التطوعية و متمنيا" لهم بذل المزيد من الجهود لإستكمال ما بدأناه سويا" لإبراز أفضل صورة عن العمل المؤسسي الخيري..

في الأخير لايسعني الى أن أشكر كل من ساعدنا أو أبدى استعداده لمد يد العون لنا..

وأني أتوجه بالدعوة لجميع الجهات المانحة والداعمة للنشاط الخيري محليا" ودوليا" الى مد يد العون إلينا آملين أن نكون عند حسن ظن الجميع